توصلت دراسة حديثة إلى وجود علاقة بين احتمالات الإصابة بالسرطان ونوبات العمل الليلي, مشيرة إلى أن التدخين يظل المسبب الأبرز لهذا المرض.
وطبقا لدراسة الهيئة الدولية لأبحاث السرطان, فإن منظمة الصحة العالمية ستعلن خلال الشهر المقبل تصنيف العمل الليلي باعتباره مسببا للمرض الذي يتهدد عدة ملايين يمثلون نحو 20% من قوى العمل في مختلف أنحاء العالم.
ووصف ريتشارد ستيفنز الخبير الدولي بهذا المجال نتائج الدراسة بأنها تحول مفاجئ, مشيرا إلى أنه أجرى دراسة عام 1987 انتهت إلى الربط بين التعرض للضوء بشكل مستمر أثناء الليل والإصابة بسرطان الثدي.
كما توصلت دراسات أخرى إلى أن الرجال الذين يعملون ليلا معرضون للإصابة بأنواع أخرى من السرطان منها سرطان البروستاتا.
من جهتها أبدت الجمعية الأميركية للسرطان استعدادها لإضافة نوبات العمل الليلي كمسبب للسرطان بعد نشر كافة تفاصيل الدراسة التي أعدتها هيئة أبحاث السرطان الدولية.
كما قال خبراء آخرون إن هناك علاقة بالفعل بين السرطان ونوبات العمل, لكنها برأيهم ليست سبب الإصابة. وأرجع الخبراء هذه العلاقة إلى أن العمل الليلي يخرب الساعة البيولوجية للإنسان, إضافة إلى نقص إفراز هرمون الميلاتونين الذي يتركز أثناء النوم ليلا.
ولا يوصي الخبراء في هذا المجال أصحاب نوبات العمل الليلي بتعاطي مكملات الميلاتونين لفترات طويلة, حيث قد يتوقف الجسم عن إفراز الهرمون الطبيعي.
كما يتسبب نقص معدلات النوم أثناء الليل في التأثير سلبا على مناعة الإنسان وقدرته على مواجهة الأمراض.
ولا يجد الخبراء في هذه الدراسة مفرا من التحرر من نوبات العمل الليلي, لكنهم يشيرون في الوقت نفسه إلى ضرورة وجود توازن في التعرض للضوء وللظلام, حيث يوصى بأن ينام عمال الليل في حجرات مظلمة بعد عودتهم من العمل.
وطبقا لدراسة الهيئة الدولية لأبحاث السرطان, فإن منظمة الصحة العالمية ستعلن خلال الشهر المقبل تصنيف العمل الليلي باعتباره مسببا للمرض الذي يتهدد عدة ملايين يمثلون نحو 20% من قوى العمل في مختلف أنحاء العالم.
ووصف ريتشارد ستيفنز الخبير الدولي بهذا المجال نتائج الدراسة بأنها تحول مفاجئ, مشيرا إلى أنه أجرى دراسة عام 1987 انتهت إلى الربط بين التعرض للضوء بشكل مستمر أثناء الليل والإصابة بسرطان الثدي.
كما توصلت دراسات أخرى إلى أن الرجال الذين يعملون ليلا معرضون للإصابة بأنواع أخرى من السرطان منها سرطان البروستاتا.
من جهتها أبدت الجمعية الأميركية للسرطان استعدادها لإضافة نوبات العمل الليلي كمسبب للسرطان بعد نشر كافة تفاصيل الدراسة التي أعدتها هيئة أبحاث السرطان الدولية.
كما قال خبراء آخرون إن هناك علاقة بالفعل بين السرطان ونوبات العمل, لكنها برأيهم ليست سبب الإصابة. وأرجع الخبراء هذه العلاقة إلى أن العمل الليلي يخرب الساعة البيولوجية للإنسان, إضافة إلى نقص إفراز هرمون الميلاتونين الذي يتركز أثناء النوم ليلا.
ولا يوصي الخبراء في هذا المجال أصحاب نوبات العمل الليلي بتعاطي مكملات الميلاتونين لفترات طويلة, حيث قد يتوقف الجسم عن إفراز الهرمون الطبيعي.
كما يتسبب نقص معدلات النوم أثناء الليل في التأثير سلبا على مناعة الإنسان وقدرته على مواجهة الأمراض.
ولا يجد الخبراء في هذه الدراسة مفرا من التحرر من نوبات العمل الليلي, لكنهم يشيرون في الوقت نفسه إلى ضرورة وجود توازن في التعرض للضوء وللظلام, حيث يوصى بأن ينام عمال الليل في حجرات مظلمة بعد عودتهم من العمل.