ستمضي
شهور وسنوات
حتى تدرك
أني لست إحدى العابثات !
حتى تدرك
أنك كنت تعني لي الحياة
ماضيك
مليء بالأشواك
والنزوات
وماضيّ
كزنبقة تفوح
بعطر الطاهرات
ستمضي شهور
وتمضي سنوات
وأنت
أنت أسير الذكريات
عزيزي
يؤسفني أن شفاؤك مستحيل
وان كان لي جل الأمنيات
يؤسفني ضياعك
وليس بيدي
إخراجك من المتاهات
حاولت كثيرا
أن أقنعك بأني
لست كالأخريات
حاولت أن
أمسح عن عينيك
تضاريس سنوات
ولكن .....
كيف لك أن تدرك الصدق ؟
أخبرني
وحياتك مجرد أكذوبات
كيف لغرّ مثلك أن يميز
بين طهر الهوى
وبين السخريات
أعلم
أني الآن أجرحك
وجرحك عندي كالممات
أعلم أن عينيك تدمع
وصدقني دموعك غاليات
لكني لن أموت
لأجلك في اليوم آلاف المرات
ما عاد همي
هواك ولا رضاك
اليوم أدافع عن قلبي
عن صدق الكلمات
اليوم أدافع عن نفسي
عن حجم التضحيات
.
.
.
أحبك
جدا جدا
يا سيد الكلمات
أحب طفولتك .....
وحاجتك إلى كلماتي الخجولات
لكن
لا بد من الوداع
حتى أبقى في عين نفسي
سيدة ولا كل السيدات