أصبحت صناعة السيارات مصدر استلهام لخيال المبتكرين والمهندسين اللاهثين وراء تحويل الخيال العلمى والنظريات المجردة إلى حقيقة ملموسة تضفى على حياة البشر المزيد من الراحة والرفاهية.
وقد قام مهندسو شركات نيسان وهامر و"بى ام دبليو" هذه الثورة عبر تزويد السيارات بتجهيزات مبتكرة تتكفل أحداها بتولى القيادة عن السائق لتوجيهه بعيدا عن أخطار الطريق، بينما تستطيع سيارة أخرى التعرف على قائدها لمجرد جلوسه داخل المقصورة، بينما تسير السيارة الثالثة بتحكم يدوى من قائدها.
فقد كشف نيسان اليابانية عن تطويرها جهاز ستزود به بعض طرازاتها يعمل على إطلاق صافرات معينة فى حالة أنحراف السائق عن طريقه ثم يتولى الجهاز توجيه السيارة نيابة عن السائق إلى الطريق الامن ويعمل هذا الجهاز بخاصية إحداث ذبذبات معينة فى الفرامل تمنع السائق من الانتقال إلى مسار على الطريق يمثل خطورة، كما أن بإمكانه رصد سيارة تقترب من الخلف من نقطة لا يراها السائق.
أما الشركة المنتجة للسيارة هامر فقد طورت نظام تحكم عن بعد لطرازها "H3" تحاكى به لعبة السيارة هامر للاطفال وهو ما يمثل إثارة بالغة بتحويل تلك السيارة الضخمة المصفحة المخصصة للجيوش وكبار النجوم التي تناسب الطرق الممهدة والوعرة على السواء إلى سيارة يسهل التحكم فيها عن بعد وتمكن باحث فى جامعة كرانفيلد البريطانية من محاكاة لعبة السيارة هامر للاطفال بتصميم جهاز للتحكم عن بعد فى السيارة الحقيقية بضخامتها وسطوتها عبر توجيهها الى إعتلاء حاجز بارتفاع يتجاوز 4 أمتار، واجتياز منحدر بدرجة ميل تبلغ 40% وخوض طريق تغمره المياه بارتفاع عدة امتار.
اما شركة "بى ام دبليو" فقد طورت جهازا مبتكرا يعمل بنظام يطلق عليه "البيومترى" يعمل بواسطة خلايا كهروضوئية بإمكانها عبر الفيديو التعرف على سائق السيارة فيطلق الجهاز بسرعة متناهية أوامره بتعديل مقعد السائق والمرايات وعجلة القيادة وتحويلها إلى الوضع المناسب له.
ويعتمد عمل هذا النظام على الاشعة تحت الحمراء التى تقوم باسترجاع بيانات ملامح وجه السائق المخزنة فى قاعدة بيانات الجهاز ومطابقتها بوجه الجالس على مقعد القيادة فى عملية لا تستغرق اكثر من خمس ثوان.
وبالامكان برمجة الجهاز حسب بيانات عدد اكبر من السائقين فى حالة استخدام السيارة التابعة للشركة من جانب اكثر من سائق.
اما معضلة السائق الدائمة فى ركن السيارة خاصة فى المدن المزدحمة فقد اصبحت مصدر الهام لشركات السيارات التى تتسابق لانهاء تلك المعاناة.
وتراوحت ابتكارات تلك الشركات بين اظهار رسوم وبيانات تحدد للسائق كيفية ركن السيارة او تزويد مؤخرة السيارة وجوانبها بكاميرات واجهزة استشعار مثبتة فى خارج السيارة ومتصلة بلوحة العدادات.
اما الاحدث فهو تركيب اجهزة مساعدة تتحكم فى عجلة القيادة وتوجه السائق لمساعدته لركن السيارة فى الاماكن الضيقة.
واستطاعت شركة فولكس فاجن ابتكار جهاز لطراز باسات يستطيع من خلاله السائق تحديد المكان المناسب لحجم سيارته لركنها فيه ثم ينزل من السيارة ليتولى هذا الجهاز التحكم فى السيارة والقيام بالمناورة المطلوبة لركنها بسهولة وتحمل هذا العبء عن السائق والذين يدين بالعرفان لسيمفونية يتكامل من خلالها عمل محرك السيارة والفرامل وعجلة القيادة واجهزة الاستشعار.
وقد قام مهندسو شركات نيسان وهامر و"بى ام دبليو" هذه الثورة عبر تزويد السيارات بتجهيزات مبتكرة تتكفل أحداها بتولى القيادة عن السائق لتوجيهه بعيدا عن أخطار الطريق، بينما تستطيع سيارة أخرى التعرف على قائدها لمجرد جلوسه داخل المقصورة، بينما تسير السيارة الثالثة بتحكم يدوى من قائدها.
فقد كشف نيسان اليابانية عن تطويرها جهاز ستزود به بعض طرازاتها يعمل على إطلاق صافرات معينة فى حالة أنحراف السائق عن طريقه ثم يتولى الجهاز توجيه السيارة نيابة عن السائق إلى الطريق الامن ويعمل هذا الجهاز بخاصية إحداث ذبذبات معينة فى الفرامل تمنع السائق من الانتقال إلى مسار على الطريق يمثل خطورة، كما أن بإمكانه رصد سيارة تقترب من الخلف من نقطة لا يراها السائق.
أما الشركة المنتجة للسيارة هامر فقد طورت نظام تحكم عن بعد لطرازها "H3" تحاكى به لعبة السيارة هامر للاطفال وهو ما يمثل إثارة بالغة بتحويل تلك السيارة الضخمة المصفحة المخصصة للجيوش وكبار النجوم التي تناسب الطرق الممهدة والوعرة على السواء إلى سيارة يسهل التحكم فيها عن بعد وتمكن باحث فى جامعة كرانفيلد البريطانية من محاكاة لعبة السيارة هامر للاطفال بتصميم جهاز للتحكم عن بعد فى السيارة الحقيقية بضخامتها وسطوتها عبر توجيهها الى إعتلاء حاجز بارتفاع يتجاوز 4 أمتار، واجتياز منحدر بدرجة ميل تبلغ 40% وخوض طريق تغمره المياه بارتفاع عدة امتار.
اما شركة "بى ام دبليو" فقد طورت جهازا مبتكرا يعمل بنظام يطلق عليه "البيومترى" يعمل بواسطة خلايا كهروضوئية بإمكانها عبر الفيديو التعرف على سائق السيارة فيطلق الجهاز بسرعة متناهية أوامره بتعديل مقعد السائق والمرايات وعجلة القيادة وتحويلها إلى الوضع المناسب له.
ويعتمد عمل هذا النظام على الاشعة تحت الحمراء التى تقوم باسترجاع بيانات ملامح وجه السائق المخزنة فى قاعدة بيانات الجهاز ومطابقتها بوجه الجالس على مقعد القيادة فى عملية لا تستغرق اكثر من خمس ثوان.
وبالامكان برمجة الجهاز حسب بيانات عدد اكبر من السائقين فى حالة استخدام السيارة التابعة للشركة من جانب اكثر من سائق.
اما معضلة السائق الدائمة فى ركن السيارة خاصة فى المدن المزدحمة فقد اصبحت مصدر الهام لشركات السيارات التى تتسابق لانهاء تلك المعاناة.
وتراوحت ابتكارات تلك الشركات بين اظهار رسوم وبيانات تحدد للسائق كيفية ركن السيارة او تزويد مؤخرة السيارة وجوانبها بكاميرات واجهزة استشعار مثبتة فى خارج السيارة ومتصلة بلوحة العدادات.
اما الاحدث فهو تركيب اجهزة مساعدة تتحكم فى عجلة القيادة وتوجه السائق لمساعدته لركن السيارة فى الاماكن الضيقة.
واستطاعت شركة فولكس فاجن ابتكار جهاز لطراز باسات يستطيع من خلاله السائق تحديد المكان المناسب لحجم سيارته لركنها فيه ثم ينزل من السيارة ليتولى هذا الجهاز التحكم فى السيارة والقيام بالمناورة المطلوبة لركنها بسهولة وتحمل هذا العبء عن السائق والذين يدين بالعرفان لسيمفونية يتكامل من خلالها عمل محرك السيارة والفرامل وعجلة القيادة واجهزة الاستشعار.