. ~ همســات وردية ~ .

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمة عائلية حلوة


3 مشترك

    مقتطفات لـ أحلام مستغانمي ....

    العيون السود
    العيون السود
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 358
    المزاج : رووواق ياعيني عالرواق
    تاريخ التسجيل : 09/12/2008

    مقتطفات لـ أحلام مستغانمي .... Empty مقتطفات لـ أحلام مستغانمي ....

    مُساهمة من طرف العيون السود الخميس مايو 14, 2009 5:05 pm

    * كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان وهل تستطيع أن تقول أنك شفيت من عشق تماماً من دون أن تضحك أو من دون أن تبكي!!..



    * لا يعنينا إن هم بقوا بعد ذلك أحياء فنحن لا نريد موتهم نريد جثث ذكراهم لنبكيها كما نبكي الموتى..



    * مسكونون نحن بأوجاعنا فحتى عندما نحب لانستطيع إلا تحويل الحب إلى حزن كبير..



    * أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً؟؟.



    * من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه ذلك أن في الموت تساوياً في الفقدان نجد فيه عزاءنا.



    * أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الأن أن يضع أصوات من نحب في أقراص أو في زجاجة نتناولها سراً عندما نصاب بوعكة عاطفية دون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه!



    * الناس الذين نحبنهم لا يحتاجون إلى تأطير صورهم في براويز غالية إهانة أن يشغلنا الإطار عن النظر إليهم ويحول بيننا وبينهم.. الإطار لايزيد من قيمة صورة لأنها ليست لوحة فنية وإنما ذكرى عاطفية لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا ...الجميل أن تبقى صورهم كما كانت فينا عارية إلا من شفافية الزجاج



    * عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ماحدث لنا كان مصادفة وأن الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة



    * في سعينا إلى حب جديد دوماً نتعثر بجثمان من أحببنا بمن قتلناهم حتى نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم لكأننا نحتاج جثمانهم جسراً.. ولذا في كل عثراتنا العاطفية نقع في المكان نفسه على الصخرة نفسها وتنهض أجسادنا



    *((كيف أنت؟)) صيغة كاذبة لسؤال آخر. وعلينا في هذه الحالات، أن لانخطئ في إعرابها: فالمبتدأ هنا، ليس الذي نتوقعه. إنه ضمير مستتر للتحدي، تقديره ((كيف انت من دوني أنا؟)). أما الخبر ..فكل مذاهب الحق تتفق عليه
    .



    *الصمت لايزعجني... وإنما أكره الرجال الذين، في صمتهم المطبق، يشبهون أولئك الذين يغلقون قمصانهم من الزر الأول حتى الزر الأخير كباب كثير الأقفال والمفاتيح، بغيةإقناعك بأهميتهم.



    * الفاجعة أن تتخللى الأشياء عنك لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها ..!!
    .
    العيون السود
    العيون السود
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 358
    المزاج : رووواق ياعيني عالرواق
    تاريخ التسجيل : 09/12/2008

    مقتطفات لـ أحلام مستغانمي .... Empty رد: مقتطفات لـ أحلام مستغانمي ....

    مُساهمة من طرف العيون السود الخميس مايو 14, 2009 5:39 pm


    * ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.

    بإمكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب ، أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلبية, مباغتة كحادثة سير ، مفجعة كجثة غرق ، ولا يعنينا إن هم بقوا أحياء . فنحن لا نريد موتهم ، نريد جثث ذكراهم لنبكيهم ، كما نبكي الموتى . نحتاج أن نتخلص من أشيائهم ، من هداياهم ، من رسائلهم ، من تشابك ذاكراتنا بهم .

    نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت ثم ننسى.

    * لتشُفى من حالة عشقية ، يلزمك رفات حب ، لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق ، مُصّراً على ذياك البريق الذي انخطفتَ به يوماً .يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك.

    * أنتَ من يتأمل جثة حب في طور التعفن ، لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة ، اكتب ، لمثل هذا خُلقت الروايات.

    * أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتّاب سئلوا لماذا يكتبون ، أجاب أحدهم " ليجاور الأحياء الموتى " ، وأجاب آخر " كي أسخر من المقابر " ، ورد ثالث" لكي أضرب موعداً ". أين يمكنك إلا في كتاب ، أن تضرب موعداً لامرأة سبق أن ابتكرتَ خديعة موتها ، مُصّرأ على إقحام جثتها في موكب الأحياء ، رغم بؤس المعاشرة .

    أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها الأحياء ، وتترك الموتى يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا .

    * تعلم إذن أن تقضي سنوات في إنجاز حفنة من رماد الكلمات ، لمتعة رمي كتاب إلى البحر ، كما تُرمى الورود لجثث الغرقى .

    بكل احتفائية عليك أن تبعثر في البحر رماد من أحببت ، غير مهتم بكون البحر لا يؤتمن على رسالة ، تماماً كما القارىء لا يؤتمن على كتاب.

    * إن حباً نكتب عنه ، هو حب لم يعد موجوداً ، وكتاباً نوزع آلاف النسخ منه ،ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات .

    الذين نحبهم نهديهم مخطوطاً لا كتاباً ، حريقأ لا رماداً ، نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.

    * ليس البكاء شأناً نسائياً .

    لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء ، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم .

    وعليك أن تحسم خيارك : أتبكي بحرقة الرجولة ، أم ككاتب كبير تكتب نصاً بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.
    العيون السود
    العيون السود
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 358
    المزاج : رووواق ياعيني عالرواق
    تاريخ التسجيل : 09/12/2008

    مقتطفات لـ أحلام مستغانمي .... Empty رد: مقتطفات لـ أحلام مستغانمي ....

    مُساهمة من طرف العيون السود الخميس مايو 14, 2009 5:45 pm


    فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .


    نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
    ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .


    وارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك

    ... فقبلك لم اكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة

    الكتابة إليك قاتله.. كحبك .

    كنت أحبك أنت. وما ذنبي إن جاءني حبك في شكل خطيئة؟



    ما أطول قائمة الأشياءالعادية التي نتوقعها فوق العادة, حتى تحدث. والتي نعتقد أنها لا تحدث سوى للآخرين, وأن الحياة لسبب أو لآخر ستوفر علينا كثيرا منها, حتى نجد أنفسنا يوما أمامها.
    عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقاً. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أو أتوقع عواقبه عليّ.

    ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم؟
    أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟
    أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟
    كشيء خارق للعادة, كهدية منكوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية .
    أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟.


    إنّه قانون الحماقات، أليس كذلك؟ أن أشتري مصادفة مجلة لم أتعوّد شراءها، فقط لأقلب حياتي رأساً على عقبّ
    وأين العجب؟
    ألم تكوني امرأة من ورق. تحب وتكره على ورق. وتهجر وتعود على ورق. وتقتل وتحيي بجرّة قلم.
    كيف عدت.. بعدما كاد الجرح أن يلتئم. وكاد القلب المؤثث بذكراك أن يفرغ منك شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين حقائب الحبّ، وتمضين فجأة لتسكني قلباً آخر.

    أتوقف طويلاً عند عينيك. أبحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك.
    العيون السود
    العيون السود
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 358
    المزاج : رووواق ياعيني عالرواق
    تاريخ التسجيل : 09/12/2008

    مقتطفات لـ أحلام مستغانمي .... Empty رد: مقتطفات لـ أحلام مستغانمي ....

    مُساهمة من طرف العيون السود الخميس مايو 14, 2009 5:59 pm


    كيف أنت.. يسألني جار ويمضي للصلاة. فيجيبه حال لساني بكلمات مقتضبة، ويمضي في السؤال عنك.
    كيف أنا؟
    أنا ما فعلته بي سيدتي.. فكيف أنت ياامرأة كساها حنيني جنوناً، وإذا بها تأخذ تدريجياً، ملامح مدينة وتضاريس وطن.
    وإذا بي أسكنها في غفلة من الزمن، وكأني أسكن غرف ذاكرتي المغلقة من سنين.
    كيف حالك؟
    يا شجرة توت تلبس الحداد وراثياً كل موسم. يا قسنطينية الأثواب..
    يا قسنطينية الحب.. والأفراح والأحزان والأحباب. أجيبي أين تكونين الآن؟.





    فالجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى.




    كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
    كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم.
    بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك. تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير




    لست من الحماقة لأقول إنني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.
    كان فيك شيء ما أعرفه. شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إلي مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداً منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماماً




    الفن هو كل ما يهزنا.. وليس بالضرورة كل ما نفهمه!




    وحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته.




    كان في عينيك دعوة لشيء ما..
    كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
    كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.



    فلا أجمل من أن تلتقي بضدك، فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك.




    كانت تقول: "ينبغي ألا نقتل علاقتنا بالعادة"، ولهذا أجهدت نفسي حتى لا أتعود عليها، وأن اكتفي بأن أكون سعيداً عندما تأتي، وأن أنسى أنها مرت من هنا عندما ترحل.




    كنت تتقدمين نحوي، وكان الزمن يتوقف انبهاراً بك.
    وكأن الحب الذي تجاهلني كثيراً قبل ذلك اليوم.. قد قرر أخيراً أن يهبني أكثر قصصه جنوناً..



    كيف يمكن لإنسان يائس فارغ، وغارق في مشكلات يومية تافهة، ذي عقلية متخلفة عن العالم بعشرات السنين، أن يبني وطناً، أو يقوم بأي ثورة صناعية أو زراعية، أو أي ثورة أخرى؟



    نغادر الوطن، محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق..
    نحشر ألبوم صورنا، كتباً أحببناها، وهدايا لها ذكرى..
    نحشر وجوه من أحببنا.. عيون من أحبونا.. رسائل كتبت لنا.. وأخرى كنا كتبناها..
    آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها، قبلة على خد صغير سيكبر بعدنا، دمعة على وطن قد لا نعود إليه.
    نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا، ننسى عندما يضعها الوطن عند بابه، عندما يغلق قلبه في وجهنا، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا، دون أن يستوقفه دمعنا.. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا.
    وعندما نعود إليه.. نعود بحقائب الحنين.. وحفنة أحلام فقط..



    نحن متعبون. أهلكتنا هموم الحياة اليومية المعقدة التي تحتاج دائماً إلى وساطة لحل تفاصيلها العادية. فكيف تريد أن نفكر في أشياء أخرى، عن أي حياة ثقافية تتحدث؟ نحن همنا الحياة لاغير.. وما عدا هذا ترف. لقد تحولنا إلى أمة من النمل، تبحث عن قوتها وجحر تختبئ فيه مع أولادها لا أكثر..




    أمام كل القنصليات الأجنبية تقف طوابير موتانا، تطالب بتأشيرة حياة خارج الوطن.
    avatar
    الخيّال


    ذكر
    عدد الرسائل : 14
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 29/12/2008

    مقتطفات لـ أحلام مستغانمي .... Empty رد: مقتطفات لـ أحلام مستغانمي ....

    مُساهمة من طرف الخيّال الجمعة مايو 15, 2009 11:37 am

    شي حلو رح اقراهن عمهل

    شكرا كتير عالمقتطفات
    rahaf_hi
    rahaf_hi
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 172
    العمر : 38
    المزاج : رايقة
    تاريخ التسجيل : 10/12/2008

    مقتطفات لـ أحلام مستغانمي .... Empty رد: مقتطفات لـ أحلام مستغانمي ....

    مُساهمة من طرف rahaf_hi الجمعة مايو 15, 2009 4:34 pm

    يسلمو هلول حلوين كتير

    * أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الأن أن يضع أصوات من نحب في أقراص أو في زجاجة نتناولها سراً عندما نصاب بوعكة عاطفية دون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه!

    هي حلوة كتير بتجنن كتييييييييير عجبتني يسلمو اتوتي العسل

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:37 pm